بعد هدوء دام أشهراً، عاد الإعلامي المصري باسم يوسف، مرة أخرى ليتصدر المشهد، ولكن هذه المرة من خلال الحلقة الممنوعة من العرض، التي تم تسريبها كاملة عبر الإنترنت.
حيث تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، فيديو لحلقة باسم يوسف الثانية التي رفضت قناة "cbc" عرضها قبل أشهر، وأصدرت بيانها بوقف "البرنامج"، إلى أن وصل الأمر لفسخ التعاقد بين شركة "كيوسوفت" المنتجة والقناة.
ولم يقم مسرب الحلقة مجهول الهوية حتى اللحظة، بعرضها عبر موقع "You Tube"، خاصة أنه يستطيع إزالة الحلقة في حال عدم توافر حقوق الملكية الفكرية، واكتفى بعرضها عبر موقع "Vimeo"، ليتداولها الجميع عبر شبكات التواصل.
وفي تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، أكد محمد فتحي، المتحدث الإعلامي باسم "البرنامج"، أن الشركة المنتجة ليست لديها معلومة مؤكدة حول من قام بهذا الأمر، وأنه تم فتح تحقيق داخلي في الوقت الحالي، لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تسريب الحلقة.
وأشار فتحي إلى أن الحلقة تتواجد نسخة منها لدى الشركة المنتجة، كما أنها تتواجد لدى القناة، بدليل أنها رفضت عرضها عبر قناتها حينما أرسلتها الشركة المنتجة إليها، وهو ما كان شرارة المشكلة التي انتهت بفسخ التعاقد.
من جانبه، قال رجل الأعمال، محمد الأمين، رئيس مجلس إدارة مجموعة قنوات "cbc" إنه لا يملك حالياً التعليق على مسألة عرض حلقة برنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف في الوقت الحالي، والتي تم منعها من العرض، نظراً لأن الأمر في يد القضاء.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" قائلاً: "لا أستطيع التعليق على الأمر احتراماً للقضاء الذي ينظر في القضية الآن، ومن المؤكد أن المستشار القانوني الذي يتولى الدعوى يقوم حالياً بدراسة هذا الأمر، وسوف يقوم باتخاذ إجراءاته حسب القضية".
ودارت الحلقة الممنوعة من العرض، حول تناول باسم يوسف للتظاهرات التي كانت تجري في محيط مسرح "راديو"، حيث يقوم بتصوير "البرنامج"، وكانت تطالب بوقف البرنامج، كما تناول البيان الذي أصدرته القناة عقب الحلقة الأولى، ورده عليه، كما كان للإعلام المصري جانب كبير من الحلقة التي ظهر فيها الفنان تامر هجرس كضيف شرف