الملك عبدالله يرعى حفل جائزة الملك عبدالله الثاني لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان
رعى الملك عبدالله الثاني، أمس الأحد، حفل توزيع جوائز "جائزة الملك عبدالله الثاني لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان".
وسلـَّم الملك، خلال الحفل الذي جرى في قصر الحسينية بحضور عدد من الأمراء وكبار المسؤولين، الجوائز لأربعة من الفائزين في الجائزة المنبثقة عن مبادرة "إسبوع الوئام العالمي بين الأديان"، التي كان قد طرحها جلالته أمام الدورة الـ(56) للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم تبنيها بالإجماع.
وكانت مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي قد أسست "الجائزة" تقديراً للجهود المبذولة لأفضل أول ثلاث فعاليات أو نصوص تساهم بأفضل أداء لترويج إسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي حدده قرار الأمم المتحدة رقم (34.PV/65/A) بالإسبوع الأول من شهر شباط من كل عام.
وفاز بالجائزة الأولى شركاء الأمم المتحدة للوئام بين الأديان في الفلبين، وذلك تقديرا للفعاليات التي قاموا بها للسنة الثالثة على التوالي، ولمدة أسبوع كامل احتفالا بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان في مدينة زامبوانغا الفلبينية.
وفاز بالجائزة الثانية مركز السلام وحقوق الإنسان في الهند، وذلك تقديرا للفعالية التي قاموا بها تحت عنوان "مبادرة مألوفة لضمان سلام غير مألوف" في ولاية أُتّر برديش- الهند.
فيما تنقسم الجائزة الثالثة بين مدرسة جمال فرغلي سلطان الثانوية للبنين بأسيوط، تقديراً للفعالية التي قاموا بها تحت عنوان "في سبيل سلام خال من التحيّز" في مصر، ومجمع الأديان في أوغندا للفعالية التي قاموا بها في مركز غوما الصحي الثالث.
ويوفر إسبوع الوئام العالمي بين الأديان، الذي جاء بعد تبني مبادرة الملك بالإجماع من قبل الأمم المتحدة في شهر تشرين الأول 2010، منصةً سنويةً لنشر الوعي والتفاهم بين مجموعات حوار الأديان والنوايا الحسنة، عبر إجراء الأنشطة والفعاليات التي تعزز ذلك، وتتجنب تكرار الجهود المبذولة في هذا الصدد.
كما ترتكز فكرة إسبوع الوئام بين الأديان على العمل الرائد لمبادرة كلمة سواء، التي انطلقت في عام 2007 ودعت كلا من العلماء المسلمين والمسيحيين للحوار بناء على وصيتين أساسيتين مشتركتين، هما حب الله وحب الجار من دون المساس بأي من المعتقدات الدينية الخاصة بهم، حيث تعدّ هاتان الوصيتان في صميم الأديان السماوية الثلاث، لتوفر بذلك أصلب أرضية دينية عقائدية ممكنة.
وقالت رئيسة لجنة التحكيم للجائزة الأميرة أريج غازي، في كلمةٍ لها خلال الحفل، "يشرّفني بالأصالة عن نفسي، وبالنّيابة عن لجنة الحكّام الكرام لجائزة الملك عبدالله الثّاني ابن الحسين للأسبوع العالميّ للوئام بين الأديان، أن أتقدّم بالشّكر وجزيل الامتنان على شرف الخدمة في هذا المشروع النّبيل "الذي اعتبرناه دعوة إلى حلف فضول جديد".
وأضافت أن "رسول الله، عليه الصلاة والسلام، أثنى على حلف الفضول في الجاهليّة وقال: لو دعي إليه في الإسلام لأجاب، وأنتم يا سيّدي على أثر هذا الحلف دعوتم العالم، وأتباع جميع الأديان والمعتقدات، للاحتفال بأسبوع عالمي مبني على حبّ الله وحبّ الجار، أو حبّ البرّ (وهو من أسماء الله الحسنى) وحبّ الجار. وقد استجاب العالم، وأقرّت جميع دول العالم بالإجماع هذه الفكرة".
يشار إلى أن عدد الفعاليات التي شهدها إسبوع الوئام العالمي بين الأديان منذ العام 2011 وحتى هذا العام، كانت على التوالي: 213 فعالية، 290 فعالية، 363 فعالية، و409 فعاليات للعام الحالي 2014.
وكانت مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي قد أسست "الجائزة" تقديراً للجهود المبذولة لأفضل أول ثلاث فعاليات أو نصوص تساهم بأفضل أداء لترويج إسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي حدده قرار الأمم المتحدة رقم (34.PV/65/A) بالإسبوع الأول من شهر شباط من كل عام.
وفاز بالجائزة الأولى شركاء الأمم المتحدة للوئام بين الأديان في الفلبين، وذلك تقديرا للفعاليات التي قاموا بها للسنة الثالثة على التوالي، ولمدة أسبوع كامل احتفالا بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان في مدينة زامبوانغا الفلبينية.
وفاز بالجائزة الثانية مركز السلام وحقوق الإنسان في الهند، وذلك تقديرا للفعالية التي قاموا بها تحت عنوان "مبادرة مألوفة لضمان سلام غير مألوف" في ولاية أُتّر برديش- الهند.
فيما تنقسم الجائزة الثالثة بين مدرسة جمال فرغلي سلطان الثانوية للبنين بأسيوط، تقديراً للفعالية التي قاموا بها تحت عنوان "في سبيل سلام خال من التحيّز" في مصر، ومجمع الأديان في أوغندا للفعالية التي قاموا بها في مركز غوما الصحي الثالث.
ويوفر إسبوع الوئام العالمي بين الأديان، الذي جاء بعد تبني مبادرة الملك بالإجماع من قبل الأمم المتحدة في شهر تشرين الأول 2010، منصةً سنويةً لنشر الوعي والتفاهم بين مجموعات حوار الأديان والنوايا الحسنة، عبر إجراء الأنشطة والفعاليات التي تعزز ذلك، وتتجنب تكرار الجهود المبذولة في هذا الصدد.
كما ترتكز فكرة إسبوع الوئام بين الأديان على العمل الرائد لمبادرة كلمة سواء، التي انطلقت في عام 2007 ودعت كلا من العلماء المسلمين والمسيحيين للحوار بناء على وصيتين أساسيتين مشتركتين، هما حب الله وحب الجار من دون المساس بأي من المعتقدات الدينية الخاصة بهم، حيث تعدّ هاتان الوصيتان في صميم الأديان السماوية الثلاث، لتوفر بذلك أصلب أرضية دينية عقائدية ممكنة.
وقالت رئيسة لجنة التحكيم للجائزة الأميرة أريج غازي، في كلمةٍ لها خلال الحفل، "يشرّفني بالأصالة عن نفسي، وبالنّيابة عن لجنة الحكّام الكرام لجائزة الملك عبدالله الثّاني ابن الحسين للأسبوع العالميّ للوئام بين الأديان، أن أتقدّم بالشّكر وجزيل الامتنان على شرف الخدمة في هذا المشروع النّبيل "الذي اعتبرناه دعوة إلى حلف فضول جديد".
وأضافت أن "رسول الله، عليه الصلاة والسلام، أثنى على حلف الفضول في الجاهليّة وقال: لو دعي إليه في الإسلام لأجاب، وأنتم يا سيّدي على أثر هذا الحلف دعوتم العالم، وأتباع جميع الأديان والمعتقدات، للاحتفال بأسبوع عالمي مبني على حبّ الله وحبّ الجار، أو حبّ البرّ (وهو من أسماء الله الحسنى) وحبّ الجار. وقد استجاب العالم، وأقرّت جميع دول العالم بالإجماع هذه الفكرة".
يشار إلى أن عدد الفعاليات التي شهدها إسبوع الوئام العالمي بين الأديان منذ العام 2011 وحتى هذا العام، كانت على التوالي: 213 فعالية، 290 فعالية، 363 فعالية، و409 فعاليات للعام الحالي 2014.
التسميات:
اخبار الاردن