تحليل لحال الرياضة المصرية
زاوية عكسية هى نوع من التحليل للمباريات والأحداث الرياضية من منظور مختلف وزاوية مواجهة للأراء والتحليلات المشابهة.
وزاويتنا اليوم ستكون من السنغال ومصر بتصفيات كأس الأمم الإفريقية .
التخطيط ، علم وفن وإدارة ، مفهوم غائب عن معظم الإدارات فى مصر ، فهنا نستبدل العلم بـ "الفكاكة" ، وتعنى الإستسهال والفهلوة.
المدير الفنى للمنتخب المصرى يوافق على كل شيء ، يعين أحمد حسن الذى لم يقرر بعد أن يستمر فى اللعب أم يعتزل فى منصب مدير المنتخب ، يعد منتخبات من أمريكا الجنوبية وأوروبا تشارك فى كاس العالم ، يذهب إلى اسوان لإفتتاح استادها الجديد وإلى قناة السويس للمشاركة فى الحفر ووسط كل هذا ينسي أن يجهز ظهير أيسر يستطيع اللعب للمنتخب ليفاجىء نفسه والجماهير بأحمد فتحي.
المدير الفنى للنادي تختلف مهامه ومسؤلياته عن المدير الفنى للمنتخب ، الأول يعمل بشكل يومي ، يرتبط بقائمة محدودة ، أما الثانى فهو يتابع ويخطط ويجتهد فى ضم الأفضل فهل فعل شوقى غريب هذا ؟
الإجابة : لا .. فشوقى غريب من الأصل لم يجمع المعلومات ، الأساس الأول فى علم التخطيط سواء عن نفسه ونقاط قوته وضعفه ثم عن منافسيه بعكس المدير الفنى لمنتخب السنغال الذى لعب على نقطة ضعف منتخب مصر ، العمق وأحمد فتحي ، مجرد نظرة عابرة على مباريات مصر الودية مكنته من بناء خطته والفوز بأقل مجهود.
مدير فنى لمنتخب يشارك فى تصفيات قائمته الأولى 33 لاعباً على الأقل ، 3 لاعبين فى كل مركز ، يختار حسب الأولوية ومن يساهم فى تحقيق أهدافه وليس للمجاملة والتوازن .
حسام غالي ما بعد الرباط الصليبي يختلف عن حسام غالي ما قبل الرباط ، حقيقة وواقع ، الإصابة فى هذه المنطقة بالذات تنال من اللاعبين إلا استثناءات ، وغالي الحالي لم يقنع بعد ولم يصل إلى 50% من مستواه.
المحمدي ، لم ولن يلعب للمنتخب كأداءه مع ستيف بروس ، حقيقة ، ربما معلومة أو إحصائية لمستوى لاعب مع ثلاثة مدربين مختلفين مع منتخب مصر.
خالد قمر ، هداف الشرطة ، قدم أداءً رائعاً مع ناديه ، حقيقة ، ولكن الحقيقة الأخرى ، الرقمية ، أنه فشل فى التسجيل مع الزمالك فى ثلاث مباريات افريقية ، لا يعنينى أداءه فى التدريبات فسامي قمصان لاعب الأهلى السابق كان أعظم لاعبي الكرة المصرية فى التدريب ولكن من قال أن التدريب كالمباراة الودية كالمباراة الرسمية.
أى مدرب لابد أن يقيم تجاربه ، يتعرف على المخاطر التى تهدد طريقته وأسلوبه والأخطاء التى ارتكبها ثم يقوم ، هل فعل شوقى غريب هذا؟ .. بالطبع لا.
نفس الأخطاء ، العمق الدفاعي ، المهاجم ينطلق ما بين الليبرو والسرد باك ، حيلة تقليدية كا "الكروس" نتعلمها ونعلمها فى مدارس الناشئين ولكن هذه الحيلة التى نسخر منها ظهرت نتائجها مع منتخب مصر.
صلاح لا يلعب مع تشيلسي وحمودى مازال يخطوة خطوته الأولى مع بازل ، شيكابالا بعيد عن لشبونة ، الحل بالتأكيد ليس البكاء وصب اللعنات على مورينيو .
على شوقى غريب أن يتحمل مسئولياته ، يعي ويعرف دوره ، ينحي المجاملات جانباً ويؤدى واجباته كما ينبغي ، إلا فأننا سنشاهدهم مرة أخرى من المنازل وهم فى المغرب.
زاوية عكسية هى نوع من التحليل للمباريات والأحداث الرياضية من منظور مختلف وزاوية مواجهة للأراء والتحليلات المشابهة.
وزاويتنا اليوم ستكون من السنغال ومصر بتصفيات كأس الأمم الإفريقية .
التخطيط ، علم وفن وإدارة ، مفهوم غائب عن معظم الإدارات فى مصر ، فهنا نستبدل العلم بـ "الفكاكة" ، وتعنى الإستسهال والفهلوة.
المدير الفنى للمنتخب المصرى يوافق على كل شيء ، يعين أحمد حسن الذى لم يقرر بعد أن يستمر فى اللعب أم يعتزل فى منصب مدير المنتخب ، يعد منتخبات من أمريكا الجنوبية وأوروبا تشارك فى كاس العالم ، يذهب إلى اسوان لإفتتاح استادها الجديد وإلى قناة السويس للمشاركة فى الحفر ووسط كل هذا ينسي أن يجهز ظهير أيسر يستطيع اللعب للمنتخب ليفاجىء نفسه والجماهير بأحمد فتحي.
المدير الفنى للنادي تختلف مهامه ومسؤلياته عن المدير الفنى للمنتخب ، الأول يعمل بشكل يومي ، يرتبط بقائمة محدودة ، أما الثانى فهو يتابع ويخطط ويجتهد فى ضم الأفضل فهل فعل شوقى غريب هذا ؟
الإجابة : لا .. فشوقى غريب من الأصل لم يجمع المعلومات ، الأساس الأول فى علم التخطيط سواء عن نفسه ونقاط قوته وضعفه ثم عن منافسيه بعكس المدير الفنى لمنتخب السنغال الذى لعب على نقطة ضعف منتخب مصر ، العمق وأحمد فتحي ، مجرد نظرة عابرة على مباريات مصر الودية مكنته من بناء خطته والفوز بأقل مجهود.
مدير فنى لمنتخب يشارك فى تصفيات قائمته الأولى 33 لاعباً على الأقل ، 3 لاعبين فى كل مركز ، يختار حسب الأولوية ومن يساهم فى تحقيق أهدافه وليس للمجاملة والتوازن .
حسام غالي ما بعد الرباط الصليبي يختلف عن حسام غالي ما قبل الرباط ، حقيقة وواقع ، الإصابة فى هذه المنطقة بالذات تنال من اللاعبين إلا استثناءات ، وغالي الحالي لم يقنع بعد ولم يصل إلى 50% من مستواه.
المحمدي ، لم ولن يلعب للمنتخب كأداءه مع ستيف بروس ، حقيقة ، ربما معلومة أو إحصائية لمستوى لاعب مع ثلاثة مدربين مختلفين مع منتخب مصر.
خالد قمر ، هداف الشرطة ، قدم أداءً رائعاً مع ناديه ، حقيقة ، ولكن الحقيقة الأخرى ، الرقمية ، أنه فشل فى التسجيل مع الزمالك فى ثلاث مباريات افريقية ، لا يعنينى أداءه فى التدريبات فسامي قمصان لاعب الأهلى السابق كان أعظم لاعبي الكرة المصرية فى التدريب ولكن من قال أن التدريب كالمباراة الودية كالمباراة الرسمية.
أى مدرب لابد أن يقيم تجاربه ، يتعرف على المخاطر التى تهدد طريقته وأسلوبه والأخطاء التى ارتكبها ثم يقوم ، هل فعل شوقى غريب هذا؟ .. بالطبع لا.
نفس الأخطاء ، العمق الدفاعي ، المهاجم ينطلق ما بين الليبرو والسرد باك ، حيلة تقليدية كا "الكروس" نتعلمها ونعلمها فى مدارس الناشئين ولكن هذه الحيلة التى نسخر منها ظهرت نتائجها مع منتخب مصر.
صلاح لا يلعب مع تشيلسي وحمودى مازال يخطوة خطوته الأولى مع بازل ، شيكابالا بعيد عن لشبونة ، الحل بالتأكيد ليس البكاء وصب اللعنات على مورينيو .
على شوقى غريب أن يتحمل مسئولياته ، يعي ويعرف دوره ، ينحي المجاملات جانباً ويؤدى واجباته كما ينبغي ، إلا فأننا سنشاهدهم مرة أخرى من المنازل وهم فى المغرب.
العنوان : تحليل لحال الرياضة المصرية
الوصف : تحليل لحال الرياضة المصرية زاوية عكسية هى نوع من التحليل للمباريات والأحداث الرياضية من منظور مختلف وزاوية مواجهة للأراء والتحليلات المشابهة...
تقييم الموضوع : 4.5
الكاتب : غير معرف
الوصف : تحليل لحال الرياضة المصرية زاوية عكسية هى نوع من التحليل للمباريات والأحداث الرياضية من منظور مختلف وزاوية مواجهة للأراء والتحليلات المشابهة...
تقييم الموضوع : 4.5
الكاتب : غير معرف
0 التعليقات:
إرسال تعليق