طريقه لتخفيف اثر العلاج الكيماوى 2015 , تخفيف اثار العلاج الكيماوى 2016
اليكم اكتشاف جديد لعقار يخفف من اثار العلاج الكيماوى بما له من اعراض جانبيه على المصابين بالسرطان
نيوزلايف ( متابعات )في بشرى سارة لمرضى السرطان كشفت "إم إس دي" المتخصصة في مجال الرعاية الصحية عن عقار " أبر يبياتانت" والذي قد يغير مفهوم العلاج الكيماوي لمرضى السرطان في مصر.
وأوضح الأطباء خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمقر مستشفى57357 المتخصصة في علاج سرطان الأطفال، وبمشاركة مساعد وزير الصحة وعدد من كبار الخبراء والأطباء المتخصصين في علاج السرطان، أن العقار الجديد يتمتع بخصائص تحد من الأعراض والآثار السلبية الحادة للعلاج الكيمائي.
وأشار الدكتور حمدي عبد العظيم رئيس قسم الأورام بمستشفى القصر العيني، إلى أن السيطرة على الأعراض الجانبية مثل القيء والغثيان، لهما أهمية قصوى في علاج مرضى السرطان، لأنهما يؤديان إلى خلل خطير في التمثيل الغذائي، وفقدان الشهية، وفقر الدم، بالإضافة لتدهور قدرة الرعاية الذاتية والوظيفية، وأخيراً الانسحاب من العلاج وهو أخطر قرار يلجأ إليه المريض بعد معاناة مع المرض والعلاج الكيميائي وهى خطوة أخيرة قد تسبب بعدها تدهور حالته وتؤدى للوفاة، لذلك سيمثل هذا العقار الجديد تطوراً جديداً في علاج مرض السرطان.
وأوضح الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية، إلى أن الدولة تنفق سنوياً 250 مليون جنيه دعم دوائي لمرضى السرطان في مصر، مشيراً إلى أن الوزارة تتفاوض مع شركات الأدوية بشكل مستمر لتخفيض الأدوية لجميع أنواع السرطانات كما تتعاون مع الجمعيات الأهلية لدعم أكثر للعلاج.
ومن جهته، قال الدكتور رمزي مراد العضو المنتدب لشركة "إم إس دي"، إن العلاج الكيميائي هو أساس المعركة ضد مرضى السرطان ولكن المشكلة الأساسية هو كيفية تجنب الآثار والأعراض السلبية الجانبية للعلاج الكيماوي، موضحاً أن مركز أبحاث الشركة قام ببحث مخاطر هذه الاثار والأعراض وتوصل لابتكار العقار الجديد "ابريبيتانت"، الذي يمكنه السيطرة على حالة القيء والغثيان، ومنعهما في الـ 24 ساعة الأولى بعد تناوب جرعة العلاج الكيماوي، لمدة تصل إلى 5 أيام كاملة، بما يتيح للمرضى ممارسة الأنــشطة اليومية بشكل طبيعي.
وأشار مراد إلى أن سعر الدواء سيتم تحديده وفق أطر وزارة الصحة، مؤكداً أن سعره سيكون سدس سعره في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد ناقش المؤتمر أيضاً آخر التطورات في علاج مرض السرطان، والمستجدات في طرق العلاج بمصر، ومقارنتها بالعلاج في الخارج، وكذلك دور المجتمع المدني في مساندة مرضى الأورام، وأهم الجهود التي تحتاجها مصر لتطوير منظومة علاج السرطان، بالإضافة لاستعراض مراحل رحلة العلاج من هذا المرض، وأهمية العامل النفسي ودور الأسرة والمجتمع في التعامل مع مريض السرطان.
كما أضاف الدكتور حمدي عبد العظيم على ضرورة تكاتف كافة الجهات المعنية بتطوير صناعة الدواء في مصر سواء من جانب الجهات البحثية والعلمية أو الشركات المنتجة للدواء، وذلك من أجل عرض حلول للمشاكل التي تواجه مرضى السرطان بشكل خاص وكيفية علاجها، ومن بينها سرطان الثدي والرئة والحد من مشكلة نقص المناعة عند مريض السرطان.
ومن جهته، شدد الدكتور علاء الحداد عميد معهد الأورام على ضرورة إتباع الطرق العلمية السليمة في تجربة العقاقير والتأكد من مدى فعاليتها والاهتمام بالتجارب الناجحة للشركات ومراكز الأبحاث في علاج أمراض السرطان في مصر وأضاف أن معهد الأورام لديه النموذج الأوسع انتشارا بمصر في علاج هذا المرض إذ يعمل المعهد سنوياً على علاج ومتابعة الآلاف من الحالات التي تتردد عليه من شتى محافظات الجمهورية ويساعد المعهد مئات الحالات على المثول للشفاء التام من مرض السرطان، موضحاً أن هذا النجاح يأتي بالتعاون المثمر مع كافة الشركات ومراكز الأبحاث التي تنتج العقاقير التي تساعد على الشفاء من هذا المرض.
وأوضحت الدكتورة رباب جعفرالرئيس السابق لوحدة الأورام بالمعهد، أن معظم الخبراء المتخصصين في علاج الأورام اتفقوا على أن هناك مشكلة مشتركة يواجهها المريض أثناء تلقيه العلاج الكيميائي، وهي شدة القيء من الدرجة الثانية والثالثة بالرغم من استخدام مضادات القيء التقليدية مما يؤدي إلي سوء حاله المريض.
وأشادت بعقار أبريبيتانت" حيث وصفته بأنه حل سحري سيساهم في تحويل كورس العلاج الكيميائي من جرعة عذاب دائم إلى راحة كاملة يشعر بعدها مريض السرطان بنسبه كبيره أنه شخص طبيعي يمكنه ممارسة حياته كما يعيشها الأصحاء.
كما أعربت الدكتورة نيبال دهبة مسئولة العلاقات العامة والاعلام بالشركة عن سعادتها بالكشف عن هذا العقار، والذي يمثل إضافة كبيرة في مساعدة الأطفال لتخطى مرض السرطان، والتخفيف من الأعراض الجانبية المصاحبة للعلاج الكيمائي، مثل القيء والغثيان، حيث يمثلان تحديا كبيرا عند الاستعانة بالعلاج الكيميائي، وأشارت إلى أن هذا العقار يفتح باب الأمل أمام المرضي في أن يعيشوا حياة طبيعية أثناء فترة تلقيهم العلاج، مما يخفف من آلامهم.
طريقه لتخفيف اثر العلاج الكيماوى , تخفيف اثار العلاج الكيماوى
طريقه لتخفيف اثر العلاج الكيماوى 2015 , تخفيف اثار العلاج الكيماوى 2016
طريقه لتخفيف اثر العلاج الكيماوى 2015 , تخفيف اثار العلاج الكيماوى 2016
نيوزلايف ( متابعات )في بشرى سارة لمرضى السرطان كشفت "إم إس دي" المتخصصة في مجال الرعاية الصحية عن عقار " أبر يبياتانت" والذي قد يغير مفهوم العلاج الكيماوي لمرضى السرطان في مصر.
وأوضح الأطباء خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمقر مستشفى57357 المتخصصة في علاج سرطان الأطفال، وبمشاركة مساعد وزير الصحة وعدد من كبار الخبراء والأطباء المتخصصين في علاج السرطان، أن العقار الجديد يتمتع بخصائص تحد من الأعراض والآثار السلبية الحادة للعلاج الكيمائي.
وأشار الدكتور حمدي عبد العظيم رئيس قسم الأورام بمستشفى القصر العيني، إلى أن السيطرة على الأعراض الجانبية مثل القيء والغثيان، لهما أهمية قصوى في علاج مرضى السرطان، لأنهما يؤديان إلى خلل خطير في التمثيل الغذائي، وفقدان الشهية، وفقر الدم، بالإضافة لتدهور قدرة الرعاية الذاتية والوظيفية، وأخيراً الانسحاب من العلاج وهو أخطر قرار يلجأ إليه المريض بعد معاناة مع المرض والعلاج الكيميائي وهى خطوة أخيرة قد تسبب بعدها تدهور حالته وتؤدى للوفاة، لذلك سيمثل هذا العقار الجديد تطوراً جديداً في علاج مرض السرطان.
وأوضح الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية، إلى أن الدولة تنفق سنوياً 250 مليون جنيه دعم دوائي لمرضى السرطان في مصر، مشيراً إلى أن الوزارة تتفاوض مع شركات الأدوية بشكل مستمر لتخفيض الأدوية لجميع أنواع السرطانات كما تتعاون مع الجمعيات الأهلية لدعم أكثر للعلاج.
ومن جهته، قال الدكتور رمزي مراد العضو المنتدب لشركة "إم إس دي"، إن العلاج الكيميائي هو أساس المعركة ضد مرضى السرطان ولكن المشكلة الأساسية هو كيفية تجنب الآثار والأعراض السلبية الجانبية للعلاج الكيماوي، موضحاً أن مركز أبحاث الشركة قام ببحث مخاطر هذه الاثار والأعراض وتوصل لابتكار العقار الجديد "ابريبيتانت"، الذي يمكنه السيطرة على حالة القيء والغثيان، ومنعهما في الـ 24 ساعة الأولى بعد تناوب جرعة العلاج الكيماوي، لمدة تصل إلى 5 أيام كاملة، بما يتيح للمرضى ممارسة الأنــشطة اليومية بشكل طبيعي.
وأشار مراد إلى أن سعر الدواء سيتم تحديده وفق أطر وزارة الصحة، مؤكداً أن سعره سيكون سدس سعره في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد ناقش المؤتمر أيضاً آخر التطورات في علاج مرض السرطان، والمستجدات في طرق العلاج بمصر، ومقارنتها بالعلاج في الخارج، وكذلك دور المجتمع المدني في مساندة مرضى الأورام، وأهم الجهود التي تحتاجها مصر لتطوير منظومة علاج السرطان، بالإضافة لاستعراض مراحل رحلة العلاج من هذا المرض، وأهمية العامل النفسي ودور الأسرة والمجتمع في التعامل مع مريض السرطان.
كما أضاف الدكتور حمدي عبد العظيم على ضرورة تكاتف كافة الجهات المعنية بتطوير صناعة الدواء في مصر سواء من جانب الجهات البحثية والعلمية أو الشركات المنتجة للدواء، وذلك من أجل عرض حلول للمشاكل التي تواجه مرضى السرطان بشكل خاص وكيفية علاجها، ومن بينها سرطان الثدي والرئة والحد من مشكلة نقص المناعة عند مريض السرطان.
ومن جهته، شدد الدكتور علاء الحداد عميد معهد الأورام على ضرورة إتباع الطرق العلمية السليمة في تجربة العقاقير والتأكد من مدى فعاليتها والاهتمام بالتجارب الناجحة للشركات ومراكز الأبحاث في علاج أمراض السرطان في مصر وأضاف أن معهد الأورام لديه النموذج الأوسع انتشارا بمصر في علاج هذا المرض إذ يعمل المعهد سنوياً على علاج ومتابعة الآلاف من الحالات التي تتردد عليه من شتى محافظات الجمهورية ويساعد المعهد مئات الحالات على المثول للشفاء التام من مرض السرطان، موضحاً أن هذا النجاح يأتي بالتعاون المثمر مع كافة الشركات ومراكز الأبحاث التي تنتج العقاقير التي تساعد على الشفاء من هذا المرض.
وأوضحت الدكتورة رباب جعفرالرئيس السابق لوحدة الأورام بالمعهد، أن معظم الخبراء المتخصصين في علاج الأورام اتفقوا على أن هناك مشكلة مشتركة يواجهها المريض أثناء تلقيه العلاج الكيميائي، وهي شدة القيء من الدرجة الثانية والثالثة بالرغم من استخدام مضادات القيء التقليدية مما يؤدي إلي سوء حاله المريض.
وأشادت بعقار أبريبيتانت" حيث وصفته بأنه حل سحري سيساهم في تحويل كورس العلاج الكيميائي من جرعة عذاب دائم إلى راحة كاملة يشعر بعدها مريض السرطان بنسبه كبيره أنه شخص طبيعي يمكنه ممارسة حياته كما يعيشها الأصحاء.
كما أعربت الدكتورة نيبال دهبة مسئولة العلاقات العامة والاعلام بالشركة عن سعادتها بالكشف عن هذا العقار، والذي يمثل إضافة كبيرة في مساعدة الأطفال لتخطى مرض السرطان، والتخفيف من الأعراض الجانبية المصاحبة للعلاج الكيمائي، مثل القيء والغثيان، حيث يمثلان تحديا كبيرا عند الاستعانة بالعلاج الكيميائي، وأشارت إلى أن هذا العقار يفتح باب الأمل أمام المرضي في أن يعيشوا حياة طبيعية أثناء فترة تلقيهم العلاج، مما يخفف من آلامهم.
طريقه لتخفيف اثر العلاج الكيماوى , تخفيف اثار العلاج الكيماوى
معلومات حول الموضوع
العنوان : طريقه لتخفيف اثر العلاج الكيماوى 2015 , تخفيف اثار العلاج الكيماوى 2016الوصف : طريقه لتخفيف اثر العلاج الكيماوى 2015 , تخفيف اثار العلاج الكيماوى 2016 اليكم اكتشاف جديد لعقار يخفف من اثار العلاج الكيماوى بما له من اعراض...
تقييم الموضوع : 4.5
الكاتب : غير معرف
0 التعليقات:
إرسال تعليق