فاز إبراهيم البلوي، برئاسة نادي الاتحاد السعودي، بعد انتخابه رئيساً يوم الأحد، بأكثر من 140 صوتاً، من أصل 257 صوتاً، لأعضاء شرف وأعضاء عاملين، أدلوا بأصواتهم، وسط إشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب، داخل قاعة المؤتمرات بداخل النادي، الواقع في مدينة جدة السعودية.
وتنافس أربعة مرشحين، على كرسي أقدم نادٍ سعودي، وتمكن البلوي من التغلب على منافسيه الآخرين (أحمد كعكي، وماهر بندقجي، ومدحت قاروب)، بينما انسحب عدنان جستنيه من السباق الرئاسي قبل 24 ساعة من بدء الانتخابات. فيما سيكمل البلوي فترة ولاية الرئيس المستقيل محمد الفايز، المقدّرة بعامين ونصف العام.
واستمر الاقتراع على الرئيس رقم (37) في تاريخ النادي، لمدة ست ساعات، ابتداء من الثانية عشرة ظهرا، وحتى السادسة مساء، قبل أن تعلن رعاية الشباب، عن اسم الفائز الجديد بكرسي رئاسة أقدم نادٍ سعودي، احتفل محبوه قبل أيام، بميلاده الـ87.
وحدثت فوضى داخل القاعة قبيل إعلان النتائج، بعد العديد من الأسئلة الموجهة، نحو مسؤولي إدارة النادي المكلفة، التي طالبت في نهاية المطاف، رجال الأمن بإخراج بعض الصحافيين بجانب المصورين وكاميرات التلفزيون فيما قطع البث المباشر لاحقا.
وسبق أن وعد البلوي، في تصريحٍ تلفزيوني، بتقديم 30 مليون ريال سعودي (8 ملايين دولار أميركي)، دعماً للفريق، وفي حال الفوز بالرئاسة، سيتم تقديم 50 مليون ريال سعودي (13 مليونا و300 ألف دولار أميركي)، خلاف الإيرادات المالية المتوقعة.
وسبق أن أشرف، إبراهيم البلوي، على كرة السلة بنادي الاتحاد قبل سنوات، فيما يحظى الرئيس الجديد بدعم شقيقه منصور، الذي يعتبر رئيسا ذهبيا للنادي، حيث حقق خلال رئاسته ما يقارب 300 بطولة في كافة الألعاب، منذ شهر يوليو عام 2003، وحتى الـ24 من شهر نوفمبر عام 2007.
ووسط انقسام الأحزاب المؤيدة والمعارضة للمرشحين الأربعة، قدّم الرئيس الشرفي خالد المرزوقي استقالته اليوم بشكل مفاجئ، إلى الرئاسة العام لرعاية الشباب، وسط أنباء في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن محاولة المرزوقي، ضمّ أصوات ناخبة إلى المرشح المنافس الكعكي، فيما كشف خطاب استقالة المرزوقي أن السبب يعود للضغوطات الإعلامية.
ويعتبر إبراهيم البلوي، مالكاً لمركز مجوهرات، وسيتعين عليه، تولي مسؤولية العجز المالي المقدر بـ112 مليون ريال (29 مليوناً 867 ألف دولار أميركي)، في وقت ينتظر محبو النادي عودة الفريق إلى وضعه الطبيعي.